تسمى
أيضا بأسلوب العصف الذهني ، وهو شكل من
أشكال النقاش الذي ينصب حول
موضوع
معين ، ويستهدف إنتاج أكبر عدد من الأفكار
ذات الارتباط بالموضوع المطروق
بدون
كبح للآراء كيفما كانت طبيعتها ، بما يشجع
على التعبير عن الأفكار دون خوف أو
خجل،
ويمكن من استلهام أفكار الآخرين من أجل
إغنائها
.
وفي هذه التقنية ليس هناك شيء ممنوع ( يمكن أن نقول أي شيء ، ونتجرأ على أي شيء، لأنه ليس هناك انتقاد أو حكم على ما يقوله أحد الأفراد )، فكلما كانت الأفكار المصاغة كثيرة ، كلما كانت هناك حظوظ لكي تظهر الأفكار المناسبة .
ويمكن أن تستعمل هذه التقنية في وضعيات تعليمية تعلميه مختلفة ، كما لا ينبغي في الوقت نفسه أن تستغرق المناقشة وصياغة الأفكار كامل الحصة ، بل لابد من تخصيص فترات للقيام بأنشطة أخرى من أنشطة الدرس ، وتتوقف نجاعة هذه التقنية على جودة الإعداد ، وجودة اختيار الموضوع، وأسلوب عرضه.
وتعتبر هذه التقنية من التقنيات السهلة التنفيذ ميدانيا ، إذا ما احترمت بعض الشروط المساعدة على إنجاحها :
وفي هذه التقنية ليس هناك شيء ممنوع ( يمكن أن نقول أي شيء ، ونتجرأ على أي شيء، لأنه ليس هناك انتقاد أو حكم على ما يقوله أحد الأفراد )، فكلما كانت الأفكار المصاغة كثيرة ، كلما كانت هناك حظوظ لكي تظهر الأفكار المناسبة .
ويمكن أن تستعمل هذه التقنية في وضعيات تعليمية تعلميه مختلفة ، كما لا ينبغي في الوقت نفسه أن تستغرق المناقشة وصياغة الأفكار كامل الحصة ، بل لابد من تخصيص فترات للقيام بأنشطة أخرى من أنشطة الدرس ، وتتوقف نجاعة هذه التقنية على جودة الإعداد ، وجودة اختيار الموضوع، وأسلوب عرضه.
وتعتبر هذه التقنية من التقنيات السهلة التنفيذ ميدانيا ، إذا ما احترمت بعض الشروط المساعدة على إنجاحها :
خطوات
جلسة العصف الذهني :
تمر
جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل ،
وتتضمن هذه المراحل ما يلي :
1-
تحديد
ومناقشة المشكلة (
الموضوع
)
:
قد
يكون بعض التلاميذ على علم تام بتفاصيل
الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة
بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من
الاستاذ هو مجرد إعطاء التلاميذ الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن
إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة
كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات
ضيقة محددة.
2-
إعادة
صياغة الموضوع :
يطلب
من التلاميذ في هذه المرحلة الخروج من
نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن
يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد
فقد تكون للموضوع جوانب أخرى .
3-
تهيئة
جو الإبداع والعصف الذهني :
يحتاج
التلاميذ في جلسة العصف الذهني إلى
تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية
التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب التلاميذ على الإجابة عن سؤال أو أكثر .
4-
العصف
الذهني :
يقوم الاستاذ بكتابة السؤال أو الأسئلة
التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة
صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في
المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين
تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب
الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة
أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع
ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن
الاستاذ بعد ذلك أن يدعو التلاميذ إلى
التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد
منها .
5-
تحديد
أغرب فكرة :
عندما
يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين
يمكن لقائد المجموعة أن يدعو المشاركين
إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها
بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع
ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه
الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء
الجلسة يشكر الاستاذ التلاميذ على مساهماتهم المفيدة .
6-
جلسة
التقييم :
الهدف
من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد
ما يمكن أخذه منها ، وفي بعض الأحيان تكون
الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن
في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة
يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط
العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية
التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي
الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى
تصل إلى القلة الجيدة .
ينحصر دور الأستاذ كمنشط في الحرص على تحقيق مجموعة من الشروط ، كالحرص على حسن تدبير زمن الإنجاز ، وحسن سير النقاش ، وخلق جو من الثقة حتى يشعر الجميع بالارتياح للمشاركة في النقاش ، مع الحياد، والمساعدة في الصياغة الواضحة للأفكار المنبثقة عن النقاش ، والتدخل المناسب لتجنب احتكار الكلمة ، والمساعدة في دحض الأفكار المتطرفة المتصلبة وبيان عدم صوابيتها ومجافاتها لتعاليم الشريعة ، والمنطق ، والفطرة ، والقيم والعادات السائدة...
بطبيعة الحال ـ وكما أشرنا إلى ذلك في البداية ـ فإن هناك أساليب وطرقا عديدة ، يمكن توظيفها وتجريبها على الأقل في تناول مختلف المواضيع التي تعالجها مفردات المقررات الدراسية ميدانيا، ويمكن أن نذكر من هده الأساليب ، أسلوب دراسة الحالة الذي يسمح بدراسة وضعيات أو مشكلات إجرائية واقعية أو خيالية ، بهدف إيجاد أو اقتراح حلول ، أو استنباط قواعد أو مبادئ صالحة للتطبيق في حالات مشابهة ، مما يمكن من تطوير الخبرات في مجال حل المشكلات .
وهناك أسلوب لعب الأدوار الذي يكون مجديا في بعض الوضعيات التعليمية ، وهو أسلوب يعزز قدرات التواصل لدى المتعلمين ، لارتباطه الوثيق بالمجال النفسي العاطفي ، وتكوين المواقف والاتجاهات فيما يخص العلاقات البين- شخصية ، ويمكنهم من الاكتساب التلقائي للمواقف المستحسنة اجتماعيا ، والوعي بإحساسات الآخرين ، لعل هذا الأسلوب يكون مجديا مع المستويات الدراسية الدنيا .
إنها طريقة محفزة بشكل كبير ، وتقبل بسهولة من طرف المتعلمين ، ولا تكلف كثيرا، وكذلك لأن حصة لعب الأدوار لا تتطلب سوى منشط واحد (هو المدرس في هذه الحالة ) ومتعلمين وإعداد جيد. وتنصب المناقشة عقب الانتهاء من لعب الدور على محتوى الحوار، وردود أفعال اللاعبين ، وجودة التواصل ، وتقديم النصائح من قبل المنشط ، والخروج باستنتاجات ....
وهناك طبعا الورشات التي تركز على الأشغال التطبيقية ، وأساليب العرض المنطلق من موضوع من المواضيع المرتبطة بمفردات المقرر ، وهناك أيضا أسلوب المائدة المستديرة ، التمارين المكثفة ، وغيرها من الطرق والأساليب الأخرى التي لا يتسع المجال لعرضها بأكملها.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء